جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جعفر عبد الكريم الخابوري

مجلة خمسه صف الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 454
تاريخ التسجيل : 10/08/2015

كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي Empty
مُساهمةموضوع: كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي   كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي Emptyالأحد سبتمبر 01, 2019 2:42 pm

الشیعة

المذهب الشیعي » فروع الدین » الصلاة »
في فضل صلاة الجماعة
قال الله تعالى في سورة البقرة : ( واركعوا مع الراكعين * )

وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن صفوف أمتي كصفوف الملائكة في السماء ، والركعة في الجماعة أربع وعشرون ركعة ، كل ركعة أحب إلى الله عن عبادة أربعين سنة .

وعن أبي سلمة ، عن أبي سعيد الخدري ( رضي الله عنه ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : أتاني جبرائيل ( عليه السلام ) مع سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر وقال : يا محمد ، إن الله جل جلاله يقرؤك السلام وأهدى إليك هديتين لم يهدهما إلى نبي قبلك ، قال : يا جبرائيل ، وما الهديتان ؟ قال : الصلوات الخمس في الجماعة ، قلت : يا جبرائيل ، وما لأمتي في الجماعة ؟ قال : يا محمد ، إذا كانا اثنين ، كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة .

وإذا كانوا ثلاثة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة مائتين وخمسين صلاة .

وإذا كانوا أربعة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة ألفا ومائتي صلاة .

وإذا كانوا خمسة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة ألفا وثلاثمائة صلاة .

وإذا كانوا ستة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة الفين وأربعمائة صلاة .

وإذا كانوا سبعة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة .

وإذا كانوا ثمانية كتب الله لكل واحد بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة .

وإذا كانوا تسعة كتب الله لكل واحد بكل ركعة تسعة عشر ألف صلاة .

وإذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحد بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمانمائة صلاة .

وإذا زاد على العشرة ، فلو صارت بحار السماوات والأرض كلها مدادا والأشجار أقلاما والثقلان والملائكة كتابا لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة .

يا محمد ، تكبير يدركه المؤمن مع الإمام خير من سبعين حجة وألف عمرة سوى الفريضة .

يا محمد ، ركعة يصليها المؤمن مع الإمام خير له من أن يتصدق بمائة ألف دينار على المساكين ، وسجدة يسجدها مع الإمام خير له من عبادة سنة ، وركعة يركعها المؤمن مع الإمام خير له من مائتي رقبة يعتقها في سبيل الله تعالى ، وليس على من مات على السنة والجماعة عذاب القبر ولا شدة يوم القيامة .

يا محمد ، من أحب الجماعة أحبه الله والملائكة أجمعون .

روي عن ابن عباس : صل هذه الصلاة في الجماعة ، فإن فاتك الفجر في جماعة فصم يومك ، وإن فاتك الظهر في الجماعة فصل بين الظهر والعصر ، فإن فاتك العصر في جماعة فاذكر الله تعالى حتى تغرب الشمس ، فإن فاتك المغرب في الجماعة فصل بين العشاءين ، فإن فاتك العشاء في الجماعة فأحي ليلتك لعلك تدرك ما أدرك أهل الجماعة .

عن النبي المختار ( صلى الله عليه وآله ) : التكبيرة الأولى مع الإمام خير من الدنيا وما فيها .

وعن عبد الله بن مسعود ( رحمه الله ) : أنه فاتته تكبيرة الافتتاح يوما فأعتق رقبة وجاء إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، فاتتني تكبيرة الافتتاح يوما فأعتقت رقبة ، هل كنت مدركا فضلها ؟ فقال : لا فقال ابن مسعود : ثم أعتق أخرى ، هل كنت مدركا فضلها ؟ فقال : لا يا ابن مسعود ، ولو أنفقت ما في الأرض جميعا لم تكن مدركا فضلها .

وعن أنس بن مالك ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

صلاة الرجل في جماعة خير من صلاته في بيته أربعين سنة قيل : يا رسول الله : صلاة يوم ؟ فقال : صلاة واحدة ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان العبد خلف الإمام كتب الله تعالى له مائة ألف ألف وعشرين درجة .

قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى ركعتين بعمامة فله من الفضل على من لم يتعمم كفضلي على أمتي ، ومن صلى متعمما فله من الفضل على من صلى بغير عمامة كمن جاهد في البحر على من جاهد في البر في سبيل الله تعالى ، ولو أن رجلا متعمما صلى بجميع أمتي بغير عمامة يقبل الله تعالى صلاتهم جميعا من كرامته عليه ، ومن صلى متعمما وكل به سبعمائة ألف ملك يكتبون له الحسنات ، ويمحون عنه السيئات ، ويرفعون له الدرجات .

قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعثمان بن مظعون : من صلى الفجر في جماعة ، ثم جلس يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس ، كان له في الفردوس سبعون درجة ، بعد ما بين درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعون سنة .

ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة ، بعد ما بين درجتين كحضر الفرس خمسين سنة .

ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كل منهم رب بيت يعتقهم .

ومن صلى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة وعمرة متقبلة .

ومن صلى العشاء الآخرة في جماعة كان له كقيام ليلة القدر .

قال الباقر ( عليه السلام ) : ثلاث كفارات : إسباغ الوضوء في السبرات ، والمشي في الليل والنهار إلى الصلوات ، والمحافظة على الجماعات .

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : رجل يصلي في جماعة وليس له صلاة ، ورجل يصلي في جماعة فله صلاة واحدة ولاحظ له في الجماعة ، ورجل يصلي في الجماعة فله أربع وعشرون صلاة ، ورجل يصلي في الجماعة فله خمسون صلاة ، ورجل يصلي في جماعة فله سبعون صلاة ، ورجل يصلي في جماعة فله مائتا صلاة ، ورجل يصلي في جماعة له خمسمائة صلاة .

فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال : يا رسول الله ، فسر لنا هذا ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

رجل يرفع رأسه قبل الإمام ، ويضع قبل الإمام ، فلا صلاة له .

ورجل يضع رأسه مع الإمام ، ويرفع مع الإمام ، فله صلاة واحدة ، ولاحظ له في الجماعة .

ورجل يضع رأسه بعد الإمام ، ويرفعه بعد الإمام ، فله أربع وعشرون صلاة .

ورجل دخل المسجد فرأى الصفوف مضيقة فقام وحده ، وخرج رجل من الصف يمشي القهقرى وقام معه ، فله مع من معه خمسون صلاة .

ورجل يصلي بالسواك ، فله سبعون صلاة .

ورجل كان مؤذنا يؤذن في أوقات الصلاة ، فله مائتا صلاة .

ورجل كان إماما فيقوم فيؤدي حق الإمامة ، فله خمسمائة صلاة .

وسئل : ما الحكمة في أنه جعل للصلاة الأذان ، ولم يجعل لسائر العبادات أذان ولا دعاء ؟ قال : لأن الصلاة شبيهة بأحوال يوم القيامة ؟ لأن الآذان شبيه بالنفخة الأولى بموت الخلائق ، والإقامة شبيهة بالنفخة الثانية كما قال الله تعالى : ( واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب ).

والقيام إلى الصلاة شبيه بقيام الخلائق كما قال الله تعالى : ( يوم يقوم الناس لرب العالمين ).

ورفع الأيدي عند التكبيرة الأولى شبيه برفع اليد لأخذ الكتاب يوم القيامة .

والقراءة في الصلاة شبيهة بقراءة الكتب بين يدي رب العالمين كما قال الله تعالى :

( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ).

والركوع شبيه لخضوع الخلائق لرب العالمين كما قال عز ذكره : ( وعنت الوجوه للحي القيوم ).

والسجود شبيه للسجود لرب العالمين كما قال جل ذكره : ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود ).

والتشهد شبيه بالجثو بين يدي رب العالمين كما قال جل ذكره : ( فريق في الجنة وفريق في السعير ).

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من كان جار بيت الله ولم يحضر الجماعة ثلاثة أيام متواليات فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، فإن تزوج فلا تزوجوه ، وإن مرض فلا تعودوه ، وإن وقع فلا تعيدوه ، ألا لا صلاة له ، ألا فلا صوم له ، ألا فلا زكاة له ، ألا فلا حج له ، ألا فلا جهاد له ، وإن مات مات ميتة جاهلية .

روى عبد الله بن مسعود ( رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتاني جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل ، مع كل واحد ثمانون ألف ملك ، فقالوا : يا محمد ، الجبار يقرؤك السلام ويقول : بلغ أمتك أنه من مات مفارق الجماعة لا يجد رائحة الجنة وإن كان أكثر عملا من أهل الأرض ، لا أقبل منه صرفا ولا عدلا .

يا محمد ، تارك الجماعة عندي ملعون ، وعند الملائكة ملعون ، وقد لعنتهم في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان.

يا محمد ، تارك الجماعة يصبح ويمسي في لعنة الله .

يا محمد ، تارك الجماعة لا أستجيب له دعوة ، ولا أنزل عليه الرحمة ، وهم يهود أمتك ، وإن مرضوا فلا تعدهم ، وإن ماتوا فلا تشيع جنائزهم ، ولا يمشي على الأرض أبغض علي من تارك الجماعة .

يا محمد ، قد أمرت كل ذي نفس وروح أن يلعنوا على تارك الجماعة ، وتاركها أشر من شارب الخمر والمحتكر ، وأشر من سفاك الدماء وآكل الربا ، وتارك الجماعة ليس له في الجنة نصيب ، وهو أشر من النباش والمخنث ، وأشر من القتات ، وأشر من شاهد الزور .

يا محمد ، من مات مفارق الجماعة أدخله النار .

المصدر: معارج اليقين في أصول الدين / الشيخ محمد السبزواري
کلمات مفتاحیة: صلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ijdfkgjfki.yoo7.com
 
كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: مجلة دوار 12 الا سبوعيه-
انتقل الى: